اتاني بوجه باسم حنون.
اتاني وكله جنون ..
رأيته وكأن السماء امطرت ورود..
وكأني رأيت فجر جديد ..
فرحت لفرحه ..
جننت لجنونه ..
دون معرفة الاسباب ..
قرر اخباري باسباب جنون هذيانه..
بحماس ..
بجنون مضاعف ..
تكلم وليته لم يتكلم ..
صدمت..
وكأن سمائي امطرت شوكا..
بدل تلك الورود..
وكأن انطفأت شمعتي ..
وانا بأمس حاجتي لها..
وتركتني وحيدة بظلمتي..
اخبرني انه وقع في غرام احدى حسناواته ..
وانه احبها..
بل جن بها ..
ظللت صامتة ..
واقفة دون حركة ..
شحب وجهي ..
رجفت يداي ..
عيناي تغرق..
ستمطر تلك الغيمتين ..
يخبرني كم يحبها ..
يخبرني بما احب بها..
انقعد ذاك الناطق ..
صرخ صوت بداخلي ...
وانا ؟؟ !!
اعشق ترابك يا مجنون ..
كيف لي اخبارك ؟؟
كيف لذاك المعقود الكلام ..
رأيت الحب بعينيه..
ولكن..
لم يعد ولم يكن لي يوما ..
سألني محتارا بما يفعله..
هل له اخبارها ام عليه الانتظار ؟؟
ليتك سألتني كيف اود ان تكون جنازتي!!
بما اجيب ..؟؟
لم يكتمل حبي الاول ..
ولكن..
قررت اكمل حبك الاول ..
اذهب لمن تعشق واخبرها انها اميرتك..
اخبرها انك مجنونها..
..
هدوء..
صمت ..
..
انتهى بدعوه منه لي ..
لانال انبل رجال العالم..
..
وذهب ولم يترك لي حتى ظله..
ذهب وتركني في انهيار ..
انهيار..